تشير الاستقصاءات الأخيرة أن 71 في المئة من المراهقين و 34 في المئة من سن 11 إلى 12عاما من العمر لديهم صفحة على الشبكات الاجتماعية مثل موقع مايسبيس أوفيسبوك.

حتى لو كان طفلك يعرف أنه ليس من المفترض أن يفصح عن المعلومات الخاصة على شبكة الإنترنت ، فهناك بعض الأخطاء الشائعة السخيفة التي قدتعرضه للترهيب ، أوسرقة الهوية ، أو بعض الآثار السلبية الأخرى في المدرسةوفي العمل في وقت لاحق.

فيسبوك وماي سبيس قاموا مؤخرًابتحسين إعدادات الخصوصية ، مما يتيح للمستخدمين أدوات أفضل للسيطرة علي من الذي يرى المحتوى :

·        إذا كان طفلك يقوم بإنشاء صفحة خاصة به لأول مرة ، اجلس معه وانظر في إعدادات الخصوصية؛ينصح الخبراء باستخدام أدق إعدادات الخصوصية من البداية.

·        إذا كان طفلك لديه بالفعل صفحة على الانترنت ، تحقق لمعرفة ما اذا كانت هذه الصفحة متاحة لجمهور المستخدمين عن طريق البحث في مواقع غوغل أو فيسبوك أو مايسبيس. يمكنكم القيام بذلك معا.ابحث أيضًا معه عن واحد أو اثنين من اصدقائه للمقارنة. استغلالفرصة للحديث عن القيم والمبادئ المفضلة لعائلتك.

• علم طفلك كيفية اختيار كلمة سر لا يمكن تخمينها بسهولة.

• تحدث إلى طفلك عن أهمية عدم تبادل كلمات السر تحت أي ظرف من الظروف.

• الق نظرة على الصفحات الخاصة به للاطمئنان على عدم انتهاكها.

• عاقب طفلك إذا خالف القواعد. الخبراءيشيرون الى معاقبة طفلك في الواقع-- عدم السماح لها بحضور حفلة لصديقة علىسبيل المثال -- بدلا من حظر دخولها على المواقع الاجتماعية.

الخطأ الثالث: إضافة الغرباء إلى قائمة الأصدقاء

يقوم المراهقون بإضافة العديد من الغرباءعلى ماي سبيس أو فيسبوك لأن ذلك يجعلهم يشعرون بالشعبية :

• إذا كان طفلك مستخدم جديد لمواقع الشبكات الاجتماعية ، اتفق معه على أنك يجب أنتوافق على الأصدقاء المضافين، تماما مثل موافقتك على اصدقائه الذين يأتون إلى المنزل.
• يجب أن يكون الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية أناس يعرفهم طفلك شخصيا.
• تفحص قائمة أصدقائهم في بعض الأحيان.

الخطأ الرابع : الكثير من المعلومات الشخصية
يعبر الاطفال عن الكثير من الآراء حول حياتهم الشخصية عبر الإنترنت. انهم يشاركون في محادثات أكثر حميمية من تلك التي ينخرطون فيها في الحياة الحقيقية.

• قم بالتأكيد على طفلك أن تقاسم الكثير من المعلومات الشخصية على الانترنت يمكن أن يتركه ساحة مفتوحة للبلطجة والسخرية ، والعزلة الاجتماعية.
• قل لهم أن التصريح بشئ على الشبكة العنكبوتية مثل التصريح به باستحدام ميكروفون في وسط فناء المدرسة.

أظهرت دراسة نشرت في دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين أن 54 فيالمئة من ذوي ال 18 عاما من العمر على ماي سبيس ينشرون معلومات عن سلوكيات جنسيةو مواد متعاطاة؛إن نشر هذه المغامرات يمكن أن يسبب مشاكل فيما يتعلقبالقبول في الجامعات والبحث عن عمل في المستقبل

• إن أفضل حماية هي عدم نشر أي مادة مسببة للمشاكلمن الأساس.
• احكي لطفلك أنه إذا قام بنشر صورته مثلًا ثم حذفها، فأي شخصيمكنه أن يأخذ نسخة منها أثناء هذه الفترة ويستخدمها استخدامًا سيئًا في وقت لاحق.
• تحقق من صفحات طفلك وصفحات أصدقائه؛ ولا تمل من الحديث عن السلامة على شبكة الإنترنت.