21 مارس 2011 -- في سياسة جديدة تنشر في عدد ابريل 2011 من دورية طب الأطفال تنصح الكاديمية الميريكية لطب الأطفال الآن الأهالي بإبقاء الأطفال في مقاعد السيارة المواجهة للخلف حتى يتموا العام الثاني من العمر، أو حتى يبلغوا الحد الأقصى للوزن والطول الذي عادة ما يوضح على ظهر المقعد.

بالإضافة إلى ذلك، تنصح الأكاديمية أهالي الأطفال الذين أتموا العام الثاني من العمر والأكبر من ذلك والذين تعدوا الحد الأقصى لمقعد السيارة المواجه للأمام الخاص بهم باستخدام كرسي يدعم استخدام حزام الأمان حتى يبلغ طولهم 144 سم و يكون عمرهم متراوحًا بين الثامنة والاثني عشر سنة.

أما بعد استغنائهم عن المقعد الداعم فتوصي الأكاديمية باستمرار جلوس الأطفال الأقل من ثلاثة عشر عامًا في المقعد الخلفي للسيارة بصفة مستمرة.

مقاعد السيارة الخاصة بالأطفال المواجهة للخلف أكثر أمنًا

وكانت توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال السابقة الصادرة في 2002 تنصح باستمرار استخدام المقاعد المواجهة للخلف حتى يبلغ الطفل الحد الأقصى للوزن والطول، لكنها أشارت إلى أن ذلك لا يجب أن يتم قبل إتمام الطفل عامه الأول وبلوغ وزنه 9 كجم؛ ونتيجة لذلك كان معظم الآباء ينتقلون إلى المقاعد المواجهة للأمام عند بلوغ الطفل العام الأول من العمر.

ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الطفل تحت سن الثانية يكون في وضعية أكثر أمنًا في المقاعد المواجهة للخلف، فقد أشارت دراسة أجريت في عام 2007 ونشرت في دورية الوقاية من الإصابة إلى أن الأطفال تحت سن الثانية يكونون 75 بالمائة أقل في احتمالات الوفاة أو الإصابة في حال التعرض إلى حادث تصادم إذا كانت مقاعدهم مواجهة للخلف. وقد أكدت دراسة أخرى أن الأطفال المواجهون للخلف في السيارة يكونون خمس مرات أكثر أمانًا من الجالسين في مقاعد مواجهة للأمام.

فمقعد الطفل للسيارة المواجه للخلف يقوم بعمل أفضل في دعم الرأس والرقبة والعمود الفقري للرضع والأطفال الصغار في حال حدوث حادث تصادم، لأنه يوزع قوة الاصطدام على كامل الجسم.

ورغم ذلك فتحديد سن الثانية لا يعدو مجرد كونه توصية لمساعدة الآباء أن يتخذوا قرار الانتقال وليس موعدًا نهائيًا، فالأطفال ذوي الحجم الضئيل يمكنهم الاستمرار في المقاعد المواجهة للخلف لوقت أطول من ذلك.

أنواع مقاعد السيارة الخاصة بالأطفال بشكل موجز

المصدر

الجمعية الأمريكية لطب الأطفال